الحج مصيدة الإيغور
يعتبر النشطاء الإيغور -أقلية مسلمة في الصين- أبرز ضحايا الانتهاكات التي تقوم بها السعودية ضد الحجاج والمعتمرين، حيث حولت الحكومة السعودية الحج والعمرة شباكاً لاصطيادهم ومن ثم ترحيلهم إلى الصين ليواجهوا مصيراً مجهولاً من الاعتقال والتنكيل من قبل الحكومة الصينية.
ووفقا لمنظمة هيومن رايس ووتش فإن حمدالله عبدالولي ونورميت روزي اعتقلا في السعودية عام 2020 بعد أن قدما من تركيا لاداء العمرة، كما قامت السلطات السعودية بإبلاغهم بضرورة استعدادهم لأجل الترحيل إلى الصين وفقا لتصريح مسجل أدلت به ابنت المعتقل حمد الله عبدالولي.
كما كشفت منظمة العفو الدولية عن قيام السلطات السعودية بالقرب من مكة باعتقال كلاً من بوهيليكيمو وابنتها البالغة من العمر 13 عاماً، وطلبت منهم أيضا الاستعداد للترحيل رفقة حمد الله الولي ونورميت روزي، وفي نفس السياق قالت صحيفة TIME إن السعودية قامت باعتقال عثمان أحمد توهتي أثناء آداه الحج في العام 2018 وقامت بإعادته قسراً إلى الصين حيث واجه الاخفاء القسري منذ لك الحين.